دائم كانت الحقيقة وحيدة , قتلت وطمست في التراب , عليك أنت أن تبحث عنها مهما تعمقت وتذكر أن البحث عن الحقيقة أفضل من إمتلاكها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيديـــو . الصفحة الرئيسية . اتصل بنا . مدونة قصص

الثلاثاء، 3 مايو 2011

مؤامرة موت أسامة بن لادن

الوقت المناسب لإطلاق نظريات المؤامرة , لم يمض وقت طويل قبل اغتياله , حيث صرح رئيس وزراء باكستان السابق بينظير بوتو أن أسامة بن لادن قد مات بالفعل .. نعود إلى ديسمبر 2001 , نشرت فوكس نيوز أن بن لادن توفي بسبب "مضاعفات في الرئة" وقبل أسابيع قليلة هدد تنظيم القاعدة بشن "عاصفة من الجحيم النووي" على الغرب إن بقي زعيمهم من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم ومحاولة إعتقاله , الآن اليوم , نجد أنه في غضون ساعات بعد قتل بن لادن تم دفن جثته في البحر .

 كيف نعرف أن أسامة بن لادن قد مات ؟

فوكس نيوز - 26 / 12/ 2001 , أوردت صحيفة الأوبزرفر الباكستانية أن أسامة بن لادن قد مات موتا طبيعيا بسبب مضاعفات سرطان الرئة , ونقلا عن زعيم حركة طالبان الذي حضر الجنازة , زعم أنه أسامة بن لادن . وقال المصدر "تشارك قوات التحالف في عملية بحث جنونية , كأنهم غير قادرين على الوصول لهدفهم المنشود المتمثل في الحصول على أسامة حيا أو ميتا " .

ووفقا للمصدر , كان بن لادن يعاني من مضاعفات خطيرة في الرئة , واستسلم لهذا المرض في منتصف ديسمبر على مقربة من جبال تورا بورا , وادعى المصدر أن بن لادن وضع في مثواه  الأخير ودفن حسب عقيدته الوهابية, وحضر طقوس الجنازة نحو 30 من المقربين من بن لادن في تنظيم القاعدة , بما في ذلك حراسه الشخصيين الأكثر وثوقا وأفراد عائلته وبعض "أصدقاء طالبان" , وأطلق أيضا وابل من الرصاص تمجيدا "للقائد العظيم" .

مصدر طالبان الذي ادعى أنه قد رأى وجه بن لادن قبل الدفن , قال : "بدى أنه شاحب الوجه .. ولكن كان هادئ ومسترخي وذو ثقة " .

تساءل عما إذا كان بن لادن لديه مشاعر ندم قبل وفاته , قال المصدر بشدة "لا" بدلا من ذلك قال أن بن لادن يفخر بأن نجح في مهمته بإشعال الوعي بين المسلمين حول مخططات الهيمنة ومؤامرات "الوثنيين" ضد الإسلام , قال بن لادن :" رأيت التضحية في بضع مئات من الناس في أفغانستان , أؤلئك الذين وضعوا حياتهم لأجل الجهاد , وسوف يكافأون على نحو كاف من قبل الله سبحانه وتعالى " , وقال المصدر ردا على سؤال حول مكان دفن بن لادن " أنا متأكد أنه لم يدفن إلا في تورا بورا , ولم يختفي في مكان ما " .

لقطات الفيديو أخذت من داخل مجمع في باكستان حيث قتل اسامة بن لادن , وقد تم نشرها على الإنترنت عن طريق إيه بي سي نيوز .

المنظمة أرسلت مجموعة من الصور للمجمع , وقد وصفه المراسل نيك شيفرن " مجمع ضخم .. حوالي 6 مرات أكبر من حجم أي منزل محيط به , وله جدران بارتفاع حوالي 15 قدما , وعلى قمتها أسلاك شائكة " .

وهذا فيديو إيه بي سي نيوز من داخل المجمع :




وهنا صور من موقع إيه بي سي نيوز هنا


وسائل الإعلام تعرض صور وهمية للدعاية لوفاة أسامة بن لادن


كل شيء عن أسطورة بن لادن هو وهمي , فلماذا تقلق لتوضيح "موته" مع أنه خدعة مفتعلة ؟

قتل أسامة بن لادن كان صفقة كبيرة جدا , أعتقد أنه سيكون في مصلحة القوات الأمريكية أخذ لقطة لزعيم "الإرهاب" بعيد المنال , لعمل حملة دعائية ذات قيمة لهذا الحدث التاريخي , لكن شركات وسائل الإعلام لم تقدم لنا سوى صورة واحدة وهمية قديمة , هذا لا معنى له بطبيعة الحال , هناك من يحاول إخفاء شيء ما , وهي حقيقة أن أسامة بن لادن ميتا ويحتفظ بجثته على أفضل حال في الجليد منذ عقد من الزمان .

وفقا بعض التقارير , أن جثة بن لادن دفنت على عجل في البحر , بمعنى أن قصة الكتاب الهزلي المثيرة  لمقتله , تستند فقط على كلمة أقل مصداقية للحكومة الأمريكية .

بالطبع , فمن المحتمل أنه تم معالجة كل التفاصيل المروعة في الوقت المناسب , وقاموا بالتعديل على جثة بن لادن بشكل صحيح لعرضها على العامة .

لكن الصورة وهمية , والتي لا تزال قيد الإستخدام من قبل أمثال صحيفة "ديلي ميل" و "تلغراف" في لندن , حتى بعد أن تثبت أنها خدعة سيتم تداولها على شبكة الإنترنت لسنوات , لتناسب تماما كل ما يحيط بأسطورة بن لادن - شرائط فيديو وهمية , أشرطة سمعية وهمية , مطالبات وهمية عن المسؤولين عن أحداث 11/9 .

كل شيء عن أسطورة بن لادن على مدى الـ 10 سنوات الماضية هو وهمي , فلماذا تقلق حول وضع صورة وهمية طازجة تدعي أنها تمثل القتيل الذي لا يزال في عالم المطلوبين ؟

نحن لسنا بحاجة "MSNC" لتقول لنا : " نحن نعتقد أن صورة وفاة بن لادن هي وهمية " لأننا نعرف أنها وهمية , لقد كانت على شبكة الإنترنت قبل تولي باراك أوباما حتى مكتب , صورة وجه بن لادن المغطية بالدماء هي صورة مفتعلة , من الواضح أنها ركبت على صورة أسامة تعود لـ 10 سنوات مضت .

لكن ذلك لم يوقف محطات الأخبار التلفزيونية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط فضلا عن الصحف الكبرى في بريطانيا كصحيفة "ديلي ميل وتلغراف" في لندن , من بين مجموعة كبيرة من غيرهم , من تمرير الخدعة كدليل على وفاة بن لادن .


مما لا شك فيه تقريبا , أن جثة بن لادن تم تخزينها بأمان في مشرحة آمنه للغاية للحكومة الأمريكية على الأقل منذ عام 2002 , يجب أن تتمتع السياسة من قبل الإدارة بانخفاض الشعبية لأعماق لا يعرف لها حدود , وهذا هو السبب في إعلان أوباما النصر "لموت" أسامة بن لادن , وذلك خلال كلمة ألقاها الليلة الماضية كما لو كان الرئيس نفسه من ضغط على الزناد .

الآن النيتو يقوم بقتل عشوائي للأطفال في سعيه للحصول على العقيد القذافي , حتى يبني أوباما حملته الإنتخابية للعام 2012 .

ناهيك عن حقيقة أن موظفين عموميين اطلعوا على سجل الدولة الذي أخبر بوضوح أن بن لادن قد مات منذ سنوات وأن الإحتفاظ عن إعلان وفاته يعود للوقت المناسب سياسيا لإعلانه .

من وثيقة كورت نيمو وأليكس جونز من مكتب التحقيقات الفدرالي لمكافحة الإرهاب ديل واستون الرسمية , للرئيس السابق مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية , إلى الرمز الباكستاني بنظير بوتو , لأعضاء مجلس العلاقات الخارجية , إلى الرئيس الباكستاني برويز مشرف , عبروا علنا عن أدلة تشير بوضوح إلى أن بن لادن قد توفي في أواخر عام 2001 . 

حقيقة تم إصدارها طوفان من الفيديو الوهمي بصورة مبرهنة وأشرطة صوتية من قبل منظمة لها علاقات مباشرة مع وزارة الدفاع في السنوات التي تلت ذلك , يتضح كيف أن المجمع الصناعي العسكري كان حريصا على إطالة أمد بعبع أسطورة أسامة بن لادن كخلفية على أساسها يتم الإستيلاء على منطقة الشرق الأوسط تحت مظلة " الحرب على الإرهاب" .

ولا أعتقد للحظة أن التأكيد النهائي لوفاة بن لادن سوف يعني نهاية "الحرب على الإرهاب" وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان , وكما أن القبض على صدام حسين لم يفعل شيء لتسريع خروج الولايات المتحدة من العراق .

إن كان هناك شي ء , فإن الإعلان عن وفاة بن لادن لن يؤدي إلا إلى المزيد من الحروب وسفك الدماء في المنطقة , سواء أكانت حقيقية أم مفتعلة , مؤامرات إرهابية يطلق العنان لها , إنها إنشاء نقطة لهم لتبرير المزيد من الضربات الجوية , وأكثر المؤامرات والغزوات تتم تحت غطاء المساعدات الإنسانية .

في الحياة , قيمة بن لادن بوصفه شخصية هائلة داعية للكراهية , لكن في موته فائدة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي .

 وهذه هي الحقيقة أعزائي القراء أضعها بين أيديكم ولكم الحكم . 

عبر عن رأيك في المقال عبر كتابة تعليق في الأسفل . 

* إعداد وترجمة : أمجد ياسين

الحقوق محفوظة © 

يرجى ذكر المصدر عند النقل


المراجع -

phantoms and monsters
abcnews
prisonplanet

هناك 11 تعليقًا:

  1. اعنقد أن موت بن لادن اعلن في هذا الوقت من أجل هدف ابعد من الإنتخابات الأمريكية.
    لقدد قرر الأمريكان الإنسحاب من افغانستان بعد الهزائم المتلاحقة التي منوا بها، فكيف ينسحبون وبن لادن لا يزال حيا؟!
    إنه المشهد الأخير من مسرحية الحرب على الإرهاب في افغانستان.

    ردحذف
  2. تحليل مثير ومقنع ولا أستغرب ذالك لقد كنت بصدد التخلي عن فكرة المؤامرة لكن المعطيات لا تساعدني عن تركها فعلا مؤامرة دنيئة وسخيفة شكرا أستاذ أمجد وننتظر المزيد دمت في رعاية الله

    ردحذف
  3. اوباما قناع .. وهمي .. وصور موت بن لادن فضيحة كبيرة .. ولن انسى .. أول مشهد للصورة .. عندما قال اخي الصغير .. بن لادن مات فوتوشوب ..

    ردحذف
  4. أطلقت الولايات المتحدة على العملية التي بواسطتها تم قتل بن لادن اسم غيرونيمو و هذا كان قائدا بارزا في قبائل أباتشي -سكان أميركا الأصليين-, كان يقاتل المكسيك و الولايات المتحدة لكون الأخيرتين قوتان تتمددان داخل أراضي قبائله المترامية الأطراف. اسمه يعني الشخص الذي يتثاوب -من قلة|كثرة النوم ربما-. بعد أن قام جنود مكسيكيون بقتل عدد كبير من أسرته قام هو بالانضمام و المشاركة بضربات انتقامية ضد المكسيكيين و بعدها ضد الولايات المتحدة.
    عرف عنه الشجاعة و الإقدام و أنه كان حافي القدمين -زهيد ربما- و عرف عند قومه من قبائل الأباتشي أنه مقاتل -مجاهد- ذو قدرات روحية -دينية-, سنة 1886 تم استدراجه من طرف سلطات الولايات المتحدة و استسلم لهم. و كأسير حرب في ذلك العصر أضحي شهيرا لكنه لم يُسمح له أن يعود مرة أخرى إلى مسقط رأسه. بعد ذلك أظهر ندمه على استسلامه مدعيا أن شروطه تم تجاهلها. عام 1909 "مات" غيرونيمو بعد أن تم القاؤه من على جواده.
    أخي هل يريدون لبن لادن أن يعيد مسلسل غيرونيمو لكنه هنا من "قبائل" العرب الذي يناطح السوفييت و من ثم الولايات المتحدة. قتل -القيت جثته- بن لادن رسميا عام 2009 يوم جاء أوباما لسدة الحكم تماما كما فعلوا من قبل عام 1909 مع غيرونيمو. هذا يعني أن بن لادن استسلم للأميركيين ربما عام 1986 أو ما قارب بعد قتاله "العنيف" للسوفييت؟ هذه ترجمة حرفية مني إضافة إلى التعليق! نحن نعلم و نري اليوم أين هم الأباتشه قوم غيرونيمو, هم يخططون لإبادة العرب يا عرب, وجب التحذير
    ثم هل يعني استسلام بن لادن استسلام الخطاب الديني برمته, هذا بالفعل ما يوده الأميركيون لأنهم أرادوا أن يجعلوا منه بطلا في زمن انسداد السياسة العربية و الانحطاط في زمن العملاء "الشركاء" في بلاد الحرمين بالدرجة الأولى و من لف لفهم من زعماء العرب المقموعين او الذين بطريقهم إلى نهايتهم الحتمية؟ اصحوا يا عرب, انهم يخططون بنهاية بن لادن نهاية العرب بالدرجة الأولى و السلام هكذا, يــــــــــا لهم من أشقياء!!

    ردحذف
  5. انهم يخططون بنهاية بن لادن نهاية العرب بالدرجة الأولى و الإسلام العظيــــــــــم هكذا, يــــــــــا لهم من أشقياء!! اصحوا يا عرب!

    ردحذف
  6. طبعا هذا إذا كان بن لادن قد استسلم بالفعل, أنا شخصيا لا أعرف الكثير كغيري من عامة الناس كون هذه الشخصية تحمل معها الكثير من الغموض في المواقف و كذلك الوجود الفعلي على أرض الواقع, بن لادن كان يطل علينا من نافذا العالم الافتراضي و هذا بدوره يقود للمزيد من الشكوك. عموما إن كانت الفكرة هكذا أو إن لم تكن, فهذا لا يثنيني عن القول أننا كعرب و مسلمين في خندق واحد أمام خطر كبير يهدد وجودنا, عموما أقول, لا تحزن أخي المؤمن بالله و اعلم أن الله هو العلي القدير, و لله الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون, بنصر الله, و إنا لله و إنا إليه راجعون.

    ردحذف
  7. الأميركيون ربما هكذا يتنكرون للخدمات الجليلة -إن هو بالفعل خدمهم بحربهم ضد السوفييت- تماما كما تنكروا من قبل مع غيرونيمو, كلاهما غيرونيمو و بن لادن قاتلا -ربما بصدق نية- قوتين في نفس اللحظة كملاها ينهش في لحم بلاده, لكنهما كما يبدو قد وقعا في نفس الفخ و هو إحراز النصر لصالح أحد الغريمين القويين و بمساعدة الآخر بالمال و السلاح وووو, هكذا لم يكتب النصر على السوفييت في أفغانستان لصالحه تماما كما ان نصر غيرونيمو على المكسيك لم يكتب له , إنما لصالح الولايات المتحدة أيضا. من الخطأ أن تحارب قوتين في نفس اللحظة بمساعدة أحد هاتين القوتين لتصير بطلا بعدها, عقيدة التكفير تميز فكر بن لادن كما أنها من أهم مميزات فكر أميركا. أميركا قامت على مبدأ أنا أنا أنا و لا أنا إلا أنا, لا آخر, نريد حكومة واحدة, لغة واحدة حضارو واحدة عرق واحد دين واحد فكر واحد هوية واحدة ووووو, سياسة الاندماج في الأخ الأكبر و الذوبان فيه لأنهم لا يقبلون بذلك الآخر و يكفرون به و يبيحون قتله و إلقاءه من هذا الوجود, لا يقبلون بالتنوع و الحوار, أعتقد أن هذا الفكر التكفيري الأميركي يهدد العالم برمته و أوروبا لا سيما الغربية منها لأنهم مهددون بالتخلي عن ذواتهم و لغاتهم و ثقافاتهم و تاريخهم ووووو, و الشعوب الأوروبية تدرك الخطر و لا تقبل بهذا الاستحقار و الاستعلاء و التكفير, اللهم هل بلغت. و الله أعلم

    ردحذف
  8. تحليل مهم جدا رحم الله موتانا وشهدائنا

    ردحذف
  9. اسامه ماتت روحة ولكن لم تمت شخصيتة !

    ردحذف
  10. اسامه بلدن مش ماااات خااااااااااالص

    ردحذف

اكتب تعليقك على الموضوع